[size=16]عرفت الأستاذ أحمد صالح سلّوم بمحض الصدفة و من خلال مدونات
مكتوب، و من أول زيارة لمدونتي و تعليق له على أحد مواضيعي أحسست أنه
فلسطيني و بجزئية تشبه القرابة إن صحّ التعبير، و تأكدت من هذا فيما بعد
عند دخولي مدونته أو كما يسميها: " الكوخ الرحيم " و قراءة شعره و مقالاته و
الاستمتاع بلوحاته التشكيلية وعرفت سبب إحساسي.. إنها تربة حيفا..
و من خلال المدونات بدأ يتشكل بيننا حوار…
حوار
حول الهمّ الفلسطيني و المجازر.. عن محاولاته في صنع فيلم وثائقي شخوصه
أنفسهم من عاصروا النكبة والمجازر الأولى و اكتووا بنارها و آلاف الصوّر
التي جمعها، عن جدّته المنكوبة و فلسطين التي لم يرها و تسكنه في منفاه…
أعجبتني لوحاته برموزها و ألوانها و تصويرها..
أعجبتني
كتاباته التي تتميز بالصدق الشديد و الحقيقة عارية كما يؤمن بها تماماً من
دون أي رتوش و الانسجام بين اللوحة و الفكرة و المقال، أعجبتني صوره
الشعرية و وجدت ارتباطا و انسجاما تاما بين اللوحة و المقال و القصيدة و
كأنه يعيش و يتنفس فلسطينه في كلّ كلمة يكتبها و في ألوان لوحاته التي ترى
فيها ملياً ألوان العلم الفلسطيني مسيطراً عن قصد أو بتلقائية غير
مقصودة؟!! لست أدري.[/size].
[color:bc64=#000000][b] [/b][/color]